«أيام الاندماج 2024: « من يبني عالمنا؟

نظم معهد التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، أيامًا مخصصة للاندماج تهدف إلى استقبال وتوجيه الطلبة الجدد في السنة الأولى. تحت شعار «من يبني عالمنا؟»، كان الهدف من هذا الحدث تسهيل اندماج الطلبة الجدد مع توعيتهم بالتحديات التي يواجهها قطاع البناء والأشغال العمومية.

 «أيام الاندماج 2024: « من يبني عالمنا؟

نظم معهد التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية، من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، أيامًا مخصصة للاندماج تهدف إلى استقبال وتوجيه الطلبة الجدد في السنة الأولى. تحت شعار «من يبني عالمنا؟»، كان الهدف من هذا الحدث تسهيل اندماج الطلبة الجدد مع توعيتهم بالتحديات التي يواجهها قطاع البناء والأشغال العمومية.

بدأ اليوم الأول، الذي أدارت فعالياته السيدة فاطمة الزهراء لهبي، رئيسة قسم التسويق والخدمات للشركات، بخطابات افتتاحية من:

  • السيد أنس الوزاني، مسؤول قسم التشغيل والتكوين في الاتحاد الوطني للبناء والأشغال العمومية (FNBTP)،

  • السيد عبد المجيد بالحاج، مسؤول المكتب الجهوي فاس-مكناس للاتحاد الوطني للبناء والأشغال العمومية،

  • السيدة خولة مقيرب ، مديرة معهد التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية (IFMBTP)،

  • السيد اليزيد بن يشو، رئيس القسم التربوي وإدارة المتدربين.

واستمر حفل الافتتاح بعرض فيلم تعريفي بالاتحاد الوطني للبناء والأشغال العمومية وفيديوهات تستعرض أهم لحظات معهد التكوين خلال العام الماضي. بعد ذلك، تم تقديم عرض شامل عن المعهد، تلاه ندوة بعنوان «بناء المستقبل: الآفاق الجديدة لقطاع البناء والأشغال العمومية» حيث ناقش المتدخلون تحديات وفرص القطاع، تلتها حلقة نقاش تفاعلية.

اختتم اليوم الأول بعرض مركز التوجيه المهني، النظام الداخلي للمعهد، ونظام الإقامة الداخلية، مما أتاح للطلبة فهمًا شاملاً للقواعد والخدمات المتاحة.

ركز اليوم الثاني على قابلية التشغيل واستكشاف قطاع البناء والأشغال العمومية. شارك طلبة السنة الأولى في ورشات عمل تطبيقية، بدءًا بورشة نظمتها مركز التوجيه المهني تحت عنوان «تعزيز فرص تشغيلك: خدمات أنابيك» وأدارها خبير من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC).

في فترة ما بعد الظهر، شهد الطلبة ورشة تفاعلية بعنوان «اكتشاف فاعلي قطاع البناء: من يبني عالمنا؟» حيث تمكنوا من فهم أفضل لأدوار مختلف الفاعلين في القطاع. وقد أدار هذه الورشة مدربون من المعهد، وشجعوا الطلبة على طرح الأسئلة والتعرف على ديناميكيات المهنة.

تميّز اليوم الثالث والأخير بورشة بعنوان «الموجه والمسترشد؟» هدفت إلى ربط طلبة السنة الأولى بالسنة الثانية. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع تبادل المعرفة، مشاركة الخبرات، ونقل النصائح القيمة للنجاح داخل المعهد.

وأُختتم اليوم بأنشطة تفاعلية نظمها طلبة السنة الثانية، مما أتاح للطلبة الجدد فرصة بناء علاقات والاندماج الكامل في الحياة الطلابية داخل المعهد.

سمحت هذه الأيام الثلاثة للطلبة الجدد ببدء مسيرتهم الأكاديمية في أفضل الظروف.

نتمنى لهم عامًا مليئًا بالنجاحات والاكتشافات في معهد التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية!